لقد فاق حذاء الزيدي حذاء الطنبوري وخفي حنين بل وأي حذاء آخر في تاريخ العرب او العالم شهرة وعبرة. لقد سما بصاحبه وأحط من قدر عدوه إلى الأبد. وشفا غلا في صدور بلايين البشر. والآن يتسابق بغاة المال والشهرة في تسلق مجده. يستمر البشر ناس فوق وناس تحت. ناس خالدون بالذكر الطيب أو السيئ وناس منسيون وميتون وهم مازالوا أحياءا. ناس تفعل وناس تتفرج. ناس صدقوا ما عاهدوا الله عليه وناس طأطئوا رؤوسهم إلى مستوى الحذاء فأبى الحذاء صحبتهم وارتفع. ولله في خلقه آيات وعبر.
الأربعاء، 28 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق