السبت، 22 أكتوبر 2016

كلمة بت و لا عشرة لت

9- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم .
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وعرضه، وماله، إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، وأعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم

8- متى نكف عن تعبير الجهات السيادية و الوزارات السيادية المخالف للدستور ولاساس الدولة. الجهة السيادية هي انا وانت. هي الشعب. هم الاداة.

7- على طول التاريخ، كان هناك سياسة في الدين و دين في السياسة. و لكن السياسة استطاعت غالبا توظيف الدين لخدمة السياسة. بل ان السياسة اخترعت مذاهب واديان. والكل يقول انه على شرع الله. اما آن لنا ان نتعلم؟؟؟

6- اخلاقيا: يجب ان يلتزم كبار المسؤولين و عائلاتهم بالعلاج بالعيادات و المستشفيات العامة. كذلك الحاق ابنائهم بالمدارس و الجامعات الحكومية . غير ذلك فانها وقاحة و غش فاضح وسرقة علنية. و للاختصار، ارى ان يصير ذلك قانونا

5- من صنع داعش: لم يبق احد في المنطقة الا اتهم الاخر بصنع داعش. امريكا اسرائيل السعودية سوريا قطر تركيا العراق الامارات كلها متهمة الا الاردن و فلسطين لم تتهما مع ان مؤسس داعش هو ابو مصعب الزرقاوي و سر وجودها عدم الاستقرار في المنطقة بسبب اغتصاب فلسطين و تأمين الاغتصاب بهذه الكيانات الهشة.
ليس مهما من صنع السلاح، المهم من يستعمله وكيف؟ 

4- تصور لو ان السعودية كانت دولة تستند على شرعية حقيقة و مصلحة شعب ووطن و ليس عائلة و افرادا، هل كانت ستفعل كل ما فعلته في اليمن و مصر و سوريا و العراق و صولا الى ليبيا و تونس و قبلها الجزائر و السودان و الصومال؟. وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( الانفال 25)

3- اتخذ الليبراليون و العلمانيون العرب فولتير فيلسوف الثورة الفرنسية معلما و هو القائل: 'قد أختلف معك في الراي ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك" ثم تبين انهم لا ليبراليون و لا حداثيون و لا علمانيون. انما هم اطفال مشوهون لزمن التخلف العربي و مبدأهم الحقيقي كما زاولوه دائما هو انني اذا استطعت سارمي بك في السجن و امنعك من التعبير و اصادر اموالك و اقتلك لو تظاهرت. و سأؤيد الشيطان ضدك لان رأيك مختلف. اما اذا لم استطع ذلك فسأكتب و اشكو و اتوسل و اقبض ما تيسر

2- التطرف و التعصب و التشنج باتت هي الصفات السائدة في معظم نقاشات و مواقف اصحاب الاتجاهات الفكرية و السياسية حتى صار صار لدينا تطرف في الاعتدال ذاته

1- معظم التحليلات السياسية عن حاضر و مستقبل المنطقة خاطئة لانها مبنية على ثلاث فرضيات خاطئة. الاولى: ان هناك 22 دولة عربية وما هي الا دويلات او مشيخات على الافضل. اساس الدولة الارادة الشعبية الحرة و التي لا يمكن للاغلبية فيها تجاوز النصف الا بقليل. ثانيا: ان هناك انظمة سياسية و ماهي الا لمة حرامية على فهلوية على بلطجية على انتهازية محتالين. ثالثا: ان هناك ملوك و رؤساء و ما هم الا نصب مسندة و بعضهم محنط منذ مدة