الخميس، 29 يناير 2009

الأربعاء، 28 يناير 2009

العلاج على حساب الدولة في الخارج

شفا الله كل المرضى وهدانا وإياهم أجمعين. ما لا أفهمه حقا هو سفر الزعماء وكبار المسؤولين وكبار الصحفيين والفنانين للعلاج في الخارج. لقد أوسعونا دعاية لمنجزاتهم العظيمة في تقدم البلد وأقاموا وافتتحوا اكبر المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد واطلقوا عليها اسمائهم. وزعموا ان بلادنا أصبحت بحمد الله وبفضلهم في المقدمة. فلماذا لا تعالجون فيها، وهي منجزاتكم؟؟. وكذلك كبار الصحفيين الذين كانوا يروجون لهذه المنجزات، لماذا لا يعالجون فيها. جزاء وفاقا. ؟؟ أم أنهم مخلوقات أخرى وان أمراضهم غير أمراض الناس العاديين؟؟ لا شك أن سفر هؤلاء للخارج هو إنفاق عام غير مبرر. فاذا كان السبب هو ضعف مستوى العلاج في الداخل فالاولى توجيه هذه النفقات لدعمه.
المفارقة هي ان هؤلاء يعالجون فعليا على حساب الغلابا الذين لا يستطعيون العلاج حتى في المستشفيات العامة. فهل هو احد صور الفساد ام انحدار القيم ام هو من قبيل ان لم تستح فاصنع ما شئت؟؟

حذاء الزبيدي

لقد فاق حذاء الزيدي حذاء الطنبوري وخفي حنين بل وأي حذاء آخر في تاريخ العرب او العالم شهرة وعبرة. لقد سما بصاحبه وأحط من قدر عدوه إلى الأبد. وشفا غلا في صدور بلايين البشر. والآن يتسابق بغاة المال والشهرة في تسلق مجده. يستمر البشر ناس فوق وناس تحت. ناس خالدون بالذكر الطيب أو السيئ وناس منسيون وميتون وهم مازالوا أحياءا. ناس تفعل وناس تتفرج. ناس صدقوا ما عاهدوا الله عليه وناس طأطئوا رؤوسهم إلى مستوى الحذاء فأبى الحذاء صحبتهم وارتفع. ولله في خلقه آيات وعبر.

دعاء افتتاح القمة العربية:

اللهم ثبتنا على كراسينا، وبارك لنا فيها، واجعلها الوارث منا، واجعل ثأرنا على شعبنا، وانصرنا على من عارضنا، ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا!، ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا، ولا الانقلاب العسكري مصيرنا، واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا، اللهم إنا نسألك فترة ممتدة، وهجمة مُرتدة، والصبر على المعارضة، والنصر على الشعب، ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً، ! اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا، اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا، اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا، اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا،اللهم عليك بشعوبنا، أما أعدائنا فسنتفاوض معهم. اللهم ارزقنا حب أمريكا، وحب من يُحب أمريكا، وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا، اللهم أمركنا ولا تأفغنا، اللهم بريطنا ولا تصوملنا، اللهم فرنسنا ولا تسودنا، اللهم أنا نبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعوبنا بأحد، ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور اللهم أنا نعوذ، بك من كرسي يُخلع، ومن شعب لا يُقمع، ومن صحيفة لا تُمنع، ومن خطاب لا يُسمع، ومن مواطن لا يُخدع، ونعوذ بك من أن نجلس على كرسي ثم نقوم أو نُقام عنه، اللهم ثبتنا على الكرسي تثبيتا، و شتت المعارضة تشتيتا، ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا. اللهم آآآآآآآآمييييييييين......منقول