هذا ما كتبت بمناسبة موجة الصقيع في 18/12/2013
من مذكرات شاهد عيٌان (شفاه و عافاه):
انها "الحرب الباردة" تشنها علينا روسيا وأوروبا يا قوم، صاح ابن ابي الملفع. لا تنتظروا من حكومة النسور شيئا. واتعظوا بما جرى لإخوانكم من قبل فلا تتوقعوا من جامعة الدول العربية او الأمم المتحدة شيئا. اما الخليج فانهم كما خبرتم لن يعطوكم الا ما يخرب بيوتكم وتقتلون به انفسكم. لا تجلسوا هكذا كالولايا و قد رأيتم ما فعلته اليكسا و اليوم اعلنوا عن حملتهم الثانية ناتاشا التي قالوا انها اخت اليكسا الأكبر منها وما زالوا يهدوننا بما بعد ناتاشا حتى ذكروا باتريشا. فماذا انتم فاعلون؟
ساد هرج و مرج وبدأ بعض ضعاف الثقة التململ فألقى ابن ابي الملفع عليهم جواعد ناعمة و صاح بهم يستحثهم على الصمود: ان هذه الجواعد قد تبرعت بها اناث النعاج الصغيرة كي يقعد عليها القاعدون. فالتقطوها قبل ان تصل الارض وأخذوها و خرجوا. وما كادوا يفعلون حتى عادوا وقد لفحهم الهواء ووجدوا ان الطريق مسدودة بالثلج. ماذا نحن فاعلون يا أبا الملفع؟.
اعتدل ابن ابي الملفع و ضبط جلسته و احكم ربطات فروته وقال نحاربهم بسلاحهم فلا عدمنا أسباب القوة سنرسل اليهم طوز صحراوي من الطراز كويتي حجم عائلي يذر الرمال في عيونهم و يعمي ابصارهم و يملأ بيوتهم بالغبار حتى تطفش منهم نسائهم فيأتوا الينا صاغرين مستسلمين. عندها لن نقبل منهم جزية فنسبي نسائهم و نضرب عصفورين بحجر. هنا ارتفع الهتاف بحياة الزعيم و رفعوا صوره التي ظهرت فجأة و بمعجزة. وطالبوه بأكثر من طوز. وعندما اجتمع رؤساء الأركان لوضع الخطة اختلفوا على جمع اسم "طوز" هل هو "طوزات" ام "اطواز" ام ان الواو تقلب ياءا عند الجمع فتصبح "اط*ازا". وانفض الاجتماع على ان يعقد مرة اخرى في السنة الجاي . بالطبع بعد اصدار البيان.
اصلي غير منقول